أشرف حكيمي: لقب كأس إفريقيا أهم من أي جائزة فردية

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

قال الدولي المغربي أشرف حكيمي إن الحلم الأكبر بالنسبة للجماهير المغربية هو رؤية المنتخب يتوج بلقب كأس أمم إفريقيا شهر دجنبر المقبل، مؤكداً أن هذا اللقب يفوق في قيمته أي جائزة فردية مهما بلغ شأنها.

وجاء تصريح حكيمي عقب تسلّمه جائزة أفضل لاعب في إفريقيا من رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الدولي، حيث شدّد على أن التتويج القاري يظل أهم من كل الإنجازات الفردية، مهما كانت مكانتها.

وبعد خسارته سباق الجائزة في السنتين الماضيتين لصالح النيجيريين فيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان، ظل حكيمي متمسكاً بأمل اعتلاء منصة التتويج، وواصل تقديم عروض مبهرة فوق المستطيل الأخضر، ليصبح هذا العام أبرز مرشح لنيل الجائزة التي غابت عن المغرب لما يزيد عن 27 سنة منذ تتويج مصطفى حجي سنة 1998.

وجاء فوز حكيمي تتويجاً لموسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، حيث حقق رفقته لقب دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الأوروبي، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، ولعب دوراً محورياً في تأهل المنتخب المغربي إلى مونديال 2026 بالعلامة الكاملة.

وخلال الموسم الماضي، سجّل حكيمي 11 هدفاً وصنع 16 تمريرة حاسمة في 55 مباراة بمختلف المسابقات، وهي حصيلة غير مسبوقة لمدافع أيمن مطالب أساساً بأدوار دفاعية. كما تمكن من تجاوز الرقم القياسي للبرازيلي داني ألفيس الذي بلغ 25 مساهمة تهديفية في موسم 2010/2011، ليصبح حكيمي أكثر ظهير في التاريخ مساهمةً في الأهداف.

ويواصل النجم المغربي تألقه هذا الموسم أيضاً، بعدما شارك بشكل مباشر في صناعة عدة انتصارات لفريقه، مسجلاً 4 أهداف ومانحاً 5 تمريرات حاسمة في 18 مباراة، ما يؤكد قيمته كأحد أفضل الأظهرة في العالم، بفضل سرعته الكبيرة وتمركزه المثالي وقدرته على الموازنة بين الدفاع والهجوم.

ويُعد حكيمي قطعة أساسية داخل المنظومة التكتيكية لكل من لويس إنريكي في باريس سان جيرمان، ووليد الركراكي داخل المنتخب المغربي، إذ يعتمدان عليه بشكل دائم على الرواق الأيمن نظراً لمرونته التكتيكية وقدرته على التكيف مع مختلف الخطط