راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات المفروضة على بلاده، معتبراً الخطوة “في الاتجاه الصحيح” ومؤشراً على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح السوري على العالم.
وفي حديث لصحيفة الشرق على هامش مشاركته في قمة المناخ (COP30) بالبرازيل، وصف الشرع القرار بأنه “سابقة إيجابية” تعبّر عن توافق دولي نادر حول قضية تخص سوريا، مشيراً إلى أن بلاده “نجحت في جمع دول يصعب أن تتفق عادة على موقف واحد”.
وأوضح أن رفع العقوبات جاء نتيجة جهود عدة دول، بينها السعودية وتركيا وقطر والإمارات والأردن، إضافة إلى دعم من دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، إلى جانب “مساندة إيجابية” من روسيا والصين. وأشاد بدور الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترمب، الذي قال إنه “أظهر انفتاحاً واضحاً تجاه سوريا”.
وأكد الرئيس السوري أن بلاده بدأت “تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية”، مشدداً على أن “سلامة سوريا هي من سلامة المنطقة”، وأن التقارب بين دمشق والرياض يعزز الأمن المشترك. كما اعتبر أن “العشرة أشهر الماضية شهدت ولادة سوريا جديدة تنفتح على الجميع بعد عقود من العزلة”.
وأشار الشرع إلى أن زيارته المرتقبة للبيت الأبيض في 10 سبتمبر المقبل ستشكل فرصة “لبحث مستقبل العلاقات السورية الأمريكية بعمق”، مبرزاً أن بلاده تسعى إلى بناء “علاقات متوازنة واستراتيجية مع مختلف دول العالم”.
وختم بالقول إن مشاركة سوريا في قمة المناخ تمثل “فرصة لإعادة تقديم نفسها بصورة جديدة على الساحة الدولية”، مؤكداً أن اللقاءات التي أجراها في البرازيل “تؤسس لشراكات متعددة تكرس عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في العالم”.
