راديو إكسبرس
البث المباشر
عبّر عدد من النشطاء الأمازيغ عن قلقهم من ما وصفوه بـ”توجّه إقصائي” في النقاشات التي تحتضنها المنصات الرقمية التابعة لما يصطلح عليه بحركة “جيل زد”، خاصة على تطبيق “ديسكورد”.
ووفق ما تداولته بعض الصفحات الأمازيغية، فقد تم استضافة شخصيات معروفة بمواقفها المنتقدة للأمازيغية، دون منح الفرصة الكافية للأصوات المخالفة للتعبير عن رأيها، ما اعتُبر ضرباً لروح التعدد التي كانت تُميّز هذه الدينامية.
وأثار هذا الوضع حفيظة عدد من شباب الحركة المنتمين إلى التيار الأمازيغي، حيث أعلنوا في بيان متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليق مشاركتهم في أنشطة “GenZ212” احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الإساءة لقضايا إيمازيغن”، خصوصاً بعد تصريحات نُسبت “أبو بكر الجامعي” خلال استضافته على منصة الحركة، والتي رأى فيها بعض النشطاء مواقف متحاملة على الأمازيغية
وتؤكد هذه التطورات أسئلة عميقة حول قدرة هذه الحركة الشبابية الجديدة في المغرب على تمثيل التنوع الثقافي والهوياتي داخل المجتمع. فبينما جاءت “الجيل زد” بشعارات عابرة للهويات والانتماءات، يبدو أنها سقطت في صراعات الأيديولجيات
من جهة أخرى، تؤكد هذه الخلافات على “تسييس” الحركة من طرف تيارات معينة، تحاول توجيهها لخدمة أجندات إيديولوجية خارجية، على حساب مطالب الشباب الأصيلة في الكرامة، والعدالة، والمواطنة المتساوية
![]()








