الرباط تعزز المساواة بين الجنسين في المجالات العلمية والتقنية عبر كرسي اليونسكو

متابعة

الدار البيضاء تعزز مساواة الجنسين في العلوم والتقنية بافتتاح كرسي اليونسكو «المساواة بين الجنسين في التعليم والعمل العلمي والتقني»

شهدت الرباط خطوة مهمة في تعزيز المساواة بين الرجال والنساء في المجالات العلمية والتقنية بافتتاح كرسي اليونسكو بعنوان “المساواة بين الجنسين في التعليم والعمل العلمي والتقني”، في إطار شراكة بين جامعة محمد الخامس ومعهد البحث للتنمية (IRD).

الأهداف
يهدف الكرسي إلى:

• دراسة التمييز الذي تواجهه النساء في مساراتهن الأكاديمية والمهنية في العلوم والتقنية.
• توثيق هذه الفوارق عبر بيانات دقيقة ومحدثة.
• تقديم توصيات ملموسة لتعزيز إدماج النساء في سوق العمل العلمي والتقني.
• دعم وضع سياسات عمومية تراعي الاعتبارات الجندرية في هذه القطاعات.

الفاعلون والالتزام

• جامعة محمد الخامس (UM5): من خلال قيادتها، يشكل الكرسي فضاءً للبحث والمقترحات.
• معهد البحث للتنمية (IRD): شريك دولي يساهم في البحث والتواصل مع صناع القرار.
• اليونسكو – المكتب الإقليمي للمغرب العربي: عبر شرف أحميمد، الذي أشار إلى أن النسبة الحالية للطالبات في الجامعات العمومية بلغت 53,6٪، لكنها لا تكفي لضمان مشاركة متساوية في جميع المجالات العلمية.
• وزارة التضامن: عبر وزيرة التضامن نعيمة بنيحية، وُصف الحدث كوسيلة لتحويل رأس المال البشري إلى رافعة للتنمية من خلال المساواة في العلوم.

السياق والآثار
تأتي هذه المبادرة في سياق تزايد التحاق الفتيات بالتعليم العالي، رغم استمرار وجود عوائق في العلوم والتقنية مثل التمييز، وقلة التمثيل في بعض التخصصات، وصعوبات في مسارات العمل المهني.

ويرتبط الكرسي بمبادرات أخرى لليونسكو في المغرب، مثل «المرأة وحقوقها» في القنيطرة، و«الماء، المرأة وسلطة القرار» في إفران، ما يعكس دينامية وطنية قوية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات.