راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
في إطار نسخته الأولى المخصصة حصريًا للسيارات الهجينة والكهربائية، أبرزت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM)، برئاسة عبد الوهاب الناصري، تنوع العرض ورغبتها الواضحة في جعل هذه التكنولوجيا في متناول العموم.
وبخلاف النسخ السابقة، ركز هذا المعرض على المحركات البديلة فقط. وقال عبد الوهاب الناصري: «هذه التكنولوجيا موجودة في المغرب منذ حوالي عشر سنوات، لكن العملاء ظلوا مترددين، ولم يكن العرض متنوعًا بشكل حقيقي».
هذا العام، تعرض نحو 30 علامة تجارية حوالي 70 طرازًا من السيارات الهجينة والكهربائية، تتراوح بين السيارات المدمجة والطرازات الفاخرة. كما يمكن للزوار التواصل مع مندوبي المبيعات والخبراء التقنيين لفهم خصائص هذه التكنولوجيا بشكل أفضل، والتعرف على الضمانات والفوائد الاقتصادية التي تقدمها.
وتتجاوز أهداف المعرض مجرد العرض، لتشمل تبسيط استخدام هذه المحركات وطمأنة الجمهور. وقال رئيس الجمعية: «هذه السيارات ليست صديقة للبيئة فحسب، بل تسمح أيضًا بتحقيق وفورات مقارنة بالمحركات التقليدية».
وفيما يخص عدد الزوار المتوقع، تشير التقديرات إلى أن هذه النسخة المتخصصة ستستقطب نحو 50 ألف زائر على الأقل، وهو رقم يعتبر واقعيًا بالنظر إلى الطابع الموضوعي للمعرض، بينما كانت النسخ السابقة تجذب بين 150 ألف و200 ألف زائر.
