راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
حققت موريتانيا خطوة مهمة نحو الانتقال الطاقي. فقد تم يوم أمس الجمعة 12 سبتمبر في نواكشوط توقيع شراكة بين القطاعين العام والخاص بقيمة 300 مليون دولار لبناء محطة كهربائية هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهي الأولى من نوعها في البلاد.
ووفقًا لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، يرتكز الاتفاق على محورين: بناء محطة بطاقة 60 ميغاوات مضمونة، وتحديد آليات شراء الكهرباء المنتجة لصالح الشركة الموريتانية للكهرباء.
قدرة تركيبية تبلغ 220 ميغاوات
ستبلغ القدرة التركيبية للبنية التحتية الجديدة 160 ميغاوات للطاقة الشمسية و60 ميغاوات للطاقة الريحية، قادرة على توفير 60 إلى 100 ميغاوات يوميًا طوال 15 سنة من التشغيل.
وستُنفذ الأشغال خلال 12 شهرًا، مع توقع بدء التشغيل في سبتمبر 2026.
نظام تخزين مبتكر
تتميز هذه المحطة بأنها ستكون الأولى في موريتانيا التي تدمج نظام بطاريات بسعة كبيرة، قادر على تخزين حتى 370 ميغاوات ساعة، ما يضمن استمرارية التزويد حتى في فترات انخفاض الرياح أو الليل أو نقص أشعة الشمس.
إشارة قوية نحو الانتقال الطاقي
يعكس هذا المشروع رغبة موريتانيا في الاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الأمن الطاقي، مع تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية.
![]()









