أعلنت شركة “مجابن بل المغرب” عن نجاح مبادرتها التضامنية “La Vache Qui Rit For Good”، التي أطلقتها بشراكة مع جمعية قرى الأطفال SOS المغرب، والتي أسفرت عن التبرع بمليون قطعة من جبنة “البقرة الضاحكة” أو ما يعادلها ماليا لفائدة قرى الأطفال و50 جمعية شريكة أخرى.
وقد انطلقت هذه الحملة خلال شهر رمضان الماضي بإصدار خاص من منتوج “البقرة الضاحكة” يحمل تغليفا مميزا، واعتمدت على مبدأ بسيط: مقابل كل علبة تباع، تخصص قطعة واحدة من كل ثماني قطع للجمعيات المستفيدة، حتى بلوغ هدف مليون قطعة.
واستطاعت الحملة، بفضل تفاعل المستهلكين، تحقيق هذا الهدف الطموح، مما حول عملية شراء يومية إلى مبادرة إنسانية تعزز قيم التضامن والتكافل.
وفي تصريح لها، قالت ليلى عڭادي، مديرة التسويق بشركة مجابن بل المغرب:
“نحن فخورون بمساهمة علامة البقرة الضاحكة في غرس ثقافة الالتزام المجتمعي والتضامن لدى المستهلك المغربي. لقد أثمر تعاوننا مع جمعية قرى الأطفال SOS المغرب عن إنجاز جماعي يجسد العمل المشترك نحو قضية ذات أثر إيجابي.”
من جهتها، أعربت سامية الموستي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال SOS المغرب، عن تقديرها للمبادرة قائلة:
“مثلت هذه الحملة فرصة مزدوجة لجمعيتنا، إذ استفدنا منها مباشرة وساهمنا في الترويج لها لفائدة جمعيات أخرى. إنها نموذج ناجح لتعاون فعال بين المواطن والمجتمع المدني والقطاع الخاص.”
وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام شركة “مجابن بل المغرب” بالمسؤولية الاجتماعية، لا سيما بعد حصولها مؤخرا على شهادة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في تأكيد جديد على حرص الشركة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة.
وتعد مجموعة “بل” فاعلا عالميا في مجال الوجبات الخفيفة الصحية المعتمدة على الأجبان والفواكه والمكونات النباتية، ومن بين أشهر علاماتها التجارية: La Vache qui rit®، Kiri®، Babybel®، Boursin®، Nurishh®، Pom’Potes®، وGoGo squeeZ®. وتنتشر منتجاتها في أكثر من 120 بلدا، بفضل شبكة تضم حوالي 11 ألف موظف و30 وحدة إنتاج حول العالم، وحققت المجموعة سنة 2024 رقم معاملات بلغ 3.7 مليار يورو.
جمعية ذات منفعة عامة، تأسست سنة 1985 وتخضع للرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. تعمل الجمعية على حماية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية عبر برامج طويلة الأمد، والوقاية من التخلي الأسري، إضافة إلى الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب، مستهدفة نحو 2000 طفل يوميا في مختلف أنحاء المغرب.