راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس، انطلقت يوم أمس الأربعاء 29 أكتوبر بمدينة أرفود فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للتمور بالمغرب (SIDATTES)، تحت شعار: «التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والمناطق الواحية».
وترأس حفل الافتتاح وزير الفلاحة، أحمد البواري، بحضور عدد من الشخصيات المؤسساتية والاقتصادية والعلمية، حيث تم التأكيد على أهمية حماية النظم الإيكولوجية الواحية في مواجهة الضغط المائي المتزايد.
يمتد المعرض على مساحة 40 ألف متر مربع، ويعرف مشاركة حوالي 230 عارضاً مغربياً ودولياً، مع توقع استقطاب أكثر من 90 ألف زائر. ويشكل هذا الحدث منصة لتبادل الخبرات وتعزيز سلسلة إنتاج وتثمين التمور، إلى جانب دعم الشراكات ودينامية التنمية الاقتصادية بالمناطق الواحية.
ويضم البرنامج العلمي للمعرض عدداً من اللقاءات البارزة، من بينها منتدى الاستثمار المنظم من طرف الوكالة المغربية للتنمية الفلاحية (ADA) والقرض الفلاحي للمغرب، إلى جانب يوم علمي حول استدامة الأنظمة الواحية بشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) والمعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA).
وعلى هامش المعرض، أشرف الوزير على افتتاح مشروع التهيئة المائية-الفلاحية لمقطع صفا (Maktaa Sfa)، الذي يهدف إلى تحويل مياه الفيضانات من وادي غيريس نحو بحيرة مرزوكة. وقد بلغت كلفة هذا المشروع 85,23 مليون درهم، وسيمكن من سقي 1.194 هكتاراً لفائدة 6.770 مستفيداً، مع خلق 341 ألف يوم عمل.
ويجسد هذا المشروع التطبيق العملي لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”، التي تركز على الاستدامة والابتكار والسيادة الغذائية.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA) والمعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA) والمرصد الإفريقي للتنمية الفلاحية (OADA)، في إطار البرنامج النموذجي لتنمية الواحات. وتبلغ قيمة الاتفاقية 200 ألف دولار، وستدعم مشاريع حماية الموارد الطبيعية وتثمين الموارد الوراثية المحلية وخلق أنشطة مدرة للدخل، خاصة لفائدة الشباب والنساء.
![]()









