راديو إكسبرس
البث المباشر
أفاد بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية برسم شهر يوليوز الماضي، بتحسن ملحوظ في النشاط الصناعي على مستوى مختلف الفروع، باستثناء قطاع “النسيج والجلد” الذي حافظ على حالة من الاستقرار دون تسجيل نمو في المبيعات.
وأشار البنك إلى أن الإنتاج والمبيعات عرفا ارتفاعًا عامًا، ما ساهم في تسجيل معدل استخدام للقدرات الإنتاجية بنسبة 79 في المائة، بزيادة طفيفة مقارنة مع شهر يونيو.
وفيما يتعلق بالطلبات، فقد تم رصد ارتفاع إجمالي يعكس تطورًا في قطاعي “الصناعات الغذائية” و”الميكانيك والمعادن”، مقابل ركود في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، وتراجع في “النسيج والجلد”.
أما دفاتر الطلبيات، فقد استقرت عند مستويات أقل من العادي بوجه عام، باستثناء “الصناعات الغذائية” التي سجلت مستوى أعلى من المتوسط، في حين بقيت دفاتر “الميكانيك والمعادن” في نطاقها الطبيعي، واستمرت مستويات الطلب أقل من المعتاد في قطاعي “النسيج والجلد” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.
وعن آفاق الأشهر الثلاثة المقبلة، أعربت المقاولات الصناعية عن توقعها بتحسن إضافي في الإنتاج والمبيعات بمختلف الفروع الصناعية، باستثناء قطاع “النسيج والجلد” الذي يُرتقب أن يواصل حالة الركود.
![]()








